وأضاف علولو أن النادي الإفريقي يرغب بمعرفة الأسباب لأن الأمور لا تزال غامضة ولا يمكن أن تندرج في إطار احترام البروتوكول الصحي أو الحجر الصحي، نظرا إلى أن فرقا ميدانية من التلفزة الوطنية كانت قد تحولت في نفس اليوم وقامت بالتصوير في محطات النقل العمومي والأسواق، لذا لا يمكن اعتبار امتناعها عن تصوير المباريات سببا مقنعا حسب تعبيره.

وقال عضو الهيئة المديرة للنادي الإفريقي:" من حقنا أن نطلب توضيحات حول هذا الأمر، ونحن في عهد ديمقراطية وشفافية ومن حق الشعب التونسي النفاذ إلى المعلومة لأن التلفزة مرفق عمومي من واجبه إيصال الصورة إلى المشاهدين خاصة وأن المرفق العمومي دفع أموال النقل التلفزي بأموال الشعب التونسي ومن دون شعبوية زائدة هذه أموال المساهمين، وقبل أموال الإشهار وغيره، فإن كل مواطن تونسي يدفع معلوم التلفزة في فاتورة الكهرباء والغاز، وليست منة من التلفزة الوطنية نقل جميع المباريات، وخاصة مباريات الجولات الأخيرة التي قد يتحدد فيها مصير فريق أو جهة كاملة فلا بد من التعامل بأكثر جدية وشفافية ولذلك أرسلنا المكتوب للتلفزة الوطنية"...

وكشف علي علول أنه في صورة عدم استجابة التلفزة التونسية لطلب النادي الإفريقي واحترام المهلة الممنوحة لها والمقدرة بـ5 أيام، فإن اللجنة القانونية ستتخذ القرارات المناسبة، مشددا على أن ما قامت به التلفزة سيبقى وصمة عار في تاريخها حسب قوله.

المصدر: اذاعة ا ف م